تعديل

الأربعاء، 16 يناير 2019

كتاب الاب الغني والاب الفقير روبرت كيوزاكي

كتاب الاب الغني والاب الفقير

يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب في مجال الثقافة المالية 

فبيع منه ملايين من النسخ ومازال يحقق نجاح باهر وله حلقات 

علي اليوتيوب في كل دول العالم فهو يتطرق لكيف تتحرر من 

الخوف من ترك عملك في شركة خاصة لاحد ويشجعك علي 

عمل بيزنس خاص بك بالطرق والاساليب ، وطرد الخوف بداخلك

من فقد الوظيفة ، مع الوقت لن تفيدك الوظفية بعض الشي فهي 

تؤمن مستقبلك في الاجل القصير، عكس أن تقوم بعمل

 بيزنس خاص بك وتبدا ومهما فشلت حاول مرة 

أخري حتماً ستنجح !، ويتساءل لماذا نضع أنفسنا تحت 

رحمة أصحاب الشركات ؟! , ولماذا  تقبل بوظيفة 

عمل لا تحبها ؟!. فكر وطور من فكرك تعلم عن التسويق 

والمبيعات ونبذة عن طرق الحسابات والمالية .

 وانطلق في عالم المال كتاب شيق انصح الجميع بقرائته 

سيغير فكرك تماماً مثلما غير فكر الملايين من قبل .





بالتوفيق قراءة ممتعة


في رعايه الله وامنه

جوناس جوتنبرج - علماء غيروا العالم


جوناس جوتنبرج

1400 – 1468 م

بدايته :

ولد جوناس في جوتنبرج وعاش اغلب فترات حياته في مدينة

منز في ألمانيا . وهو من عائلة تعمل في تصنيع المعادن والنقش

مما كون له خلفية جيدة كناقش وصائغ .

وقدم مكنته هذه المهارات من صناعة أول حروف معدنية

وهي الأساس الذي أدي إلي منجزاته في عالم الطباعة .

وكانت هناك محاولات سابقة لطباعة نصوص كاملة عن طريق

حفرها في قوالب خشبيه وإنتاج العديد من النسخ منها باستخدام

الأحبار .

لكن جوتنبرج أجاد استخدام طريقة صف الحروف المعدنية

علي ألواح يمكن إزالتها وغعادة استخدامها بمجرد

أن تنتهي أعمال الطباعة بنجاح .


الطباعة بالحروف المتحركة :

تتميز الطريقة التي اخترعها " جوتنبرج " في الطباعة

بانها تمكن من الاستفادة من نفس الحروف في طبع

عدة كتب أووثائق ، حيث يعاد استخدامها مرات ومرات .

وهي بذلك تتفوق عيل طريقة الحفر في الخشب التي

كانت سائدة في تلك الفترة ، فقد كانت بطيئة وكان

اللوح المحفور للطباعة يستفاد منه مرة واحدة .

وقد أحدث ذلك ثورة في عالم الطباعة حيث أمكن استعمال

مجموعة الحروف الحديدية عدة مرات لا نهائية في طباعة

العديد من الكتب والوثائق وغيرها بسرعة لا تقارن

بما سبقها من طرق .

ويعتقد أن ( جوتنبرج ) قد أجري عدة تجارب باستخدام

الحروف المعدنية في الثلاثينات من القرن الخامس عشر

حيث كان يعيش في تلك الفترة في ستراسبرج .

لكنه لم يقتنع بأنه اجادها إلا في عام 1444 م .

ثم أنشا مطبعته عام 1448 م باموال اقترضها

من أحد أقربائه .وكان هذا الاختراع هو عبارة

عن عصارة  خمور أدخل عليها تعديلات لتعمل

كمبطعة بالإضافة إلي لوحد تصف عليه الحروف .

وكان الورق يوضع بالأسفل وتهبط المطبعة فتضغط

عليه فتطبع الحروف .

ولم تكن مهمة إيجاد حبر مناسب لهذه المطبعة

مهمة سهلة ، لكن جوتنبرج تمكن من ذلك بعد

استخدام خليط من السخام وزيت مرخص باستعماله .

ولا يوجد أي عمل حتي الان مسجل بإسم جوتنبرج ،

لكن أقدم ما ينبسب إليه هو طباعة التقويم عام 1448 م ،

كما انه طبع مائي نسخة من كتاب المقدس لم يبق منها

الان سوي ثمانية وأربعين . وهو معروف باسم

الكتاب المقدس ذي الاثنين وأربعين سطرا ،

حيث كانت كل صفحة من صفحاته تتكون

من هذا العدد من الأسطر ويعتقد ان جوتنبرج

ومساعديه قد طبعوا هذه النسخ بين عامي 1450 – 1456 م .

واعترافاً بمنجزات جوتنبرج فقد عاش في

رعاية أساقفة مينز في نهاية حياته .

وقد كان رئيس الأساقفة مقتنعاً بأنه

مخترع حروف الطباعة المتحركة حيث

كان اخرون يعتقدون بأن صاحب الاختراع

هو لورنز جونسون كوستر .

وقد أدي اختراع المطبعة ذات الحروف المتحركة

إلي طفرة في عالم الطباعة . وهذه الطفرة تعادل

ما حدث مع انتشار اتسخدام الأرقام الهندية الهندية حول العالم .

وعلي الرغم من أن اختراع المطبعة

لا يعتبر اكتشافاً علمياً خارقاً ، إلا أن وجودها

يعتبر وسيلة هامة لإحداث تطور علمي هائل .

فقد أتاحت المطبعة للاكاديمين الفرصة لنشر

المعارف علي عدد كبير منهم بطريقة غير مكلفة .

وقرب نهاية القرن الخامس عشر كانت هناك عشرات

الالاف من الكتب والمنشورات قط طبعت ونشرت .

في رعايه الله وامنه

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More